أتمتة التعليم بواسطة الذكاء الاصطناعي: التاريخ، والنظرية، والتطبيقات والتحديات

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ تكنولوجيا التعليم- جامعة الأزهر

المستخلص

التعليم هو عملية تنقل من خلالها الأجيال السابقة معارفها وقيمها وثقافتها إلى الأجيال اللاحقة، وهو عامل أساسي في التنمية البشرية والاجتماعية. ومع تطور العلوم والتكنولوجيا، ظهرت حاجة إلى تحسين جودة وكفاءة وفعّالية التعليم، وتوفير فرص تعلم متنوعة ومخصصة للطلاب والمعلمين على حد سواء. وهنا دخل الذكاء الاصطناعي دوره كأداة قادرة على تسهيل وتحسين عملية التعليم والتعلم. فما هو الذكاء الاصطناعي؟ وكيف يساهم في أتمتة التعليم؟ وما هي التطورات التاريخية والنظرية لأتمتة التعليم؟.
وجب أولاً عزيزي القارئ، توضيح مفهوم الأتمتة عمومًا، وأتمتة التعليم على وجه الخصوص، فكلمة أتمتة Automation في معاجم اللغة العربية تأتي من: أتمَتَ يؤتمت، أَتْمَتَةً، فهو مؤتمِت، والمفعول مؤتمَت، أتمَتَ الماكينةَ: جعلها أوتوماتيكيّة، تعمل بالتشغيل الذاتيّ أو الآليّ " تعمل مصلحة الجمارك بنظام جمركيّ مؤتمَت- أخذ دورة تدريب في التشفير وأتمتة البيانات."؛ إذًا الأتمتة تعني استخدام الآلات والبرامج والتقنيات الذكية لتنفيذ المهام والخدمات التي كان يقوم بها الإنسان أو التي تحتاج إلى جهد أو زمن أو تكلفة كبيرة.  ويستخدم مصطلح أتمتة في مجالات مختلفة مثل الصناعة والزراعة والطب والتعليم وغيرها. وهو يهدف إلى تحسين الجودة والفعالية والابتكار في الأعمال والخدمات. ويواجه هذا المصطلح تحديات في مجالات الأخلاق والقانون والاجتماع والثقافة، مثل حفظ حقوق المؤلف والخصوصية، وغير ذلك. 

الكلمات الرئيسية